شاتو مزار

يتطلّب التّعرّف على شاتو مزار أكثر من رشفة أو من كأس، لكنّ ما يمكن تأكيده هو أنّ هذا النّبيذ ذو طعم رائع!

لمعرفة شاتو موزار بشكل جيّد، يجب فهم الأرض و صناعة النّبيذ الطّبيعي، و الطّبيعة البشريّة و التّاريخ. كلّ هذه العوامل لها تأثير قوي على مظهر نبيذ مزار في الكأس، و كيف هي طعمته، و كيف هي رائحته، و كيف يتنفس هذا النّبيذ.

كان للتّراث اللّبنانيّ من الفترة الفينيقيّة منذ أكثر من 4000 عام، تأثير كبير على طريقة زراعة الكرمة في أراضينا. حيث كان الفينيقيّون أوّل من زرع الكرمة باحتراف و تاجروا بالنّبيذ على نطاق دولي. يمكننا الزّعم أنّ المعبد الرّومانيّ في بعلبك، كان أكبر ممهّد طريق تجارة النّبيذ بالسّلطة الكبرى الّتي أعطاها لأجدادنا. من الواضح لنا الآن أكثر من قبل ، أنّ الوقت يساهم بصناعة نبيذ المزار.

حول تجربة أحد أنواع نبيذ المزار القديمة من 15، أو 20 أو 30 سنة، و سوف تبدأ بفهم الأناقة و المذاق الّذي يتطور مع الأيّام ضمن الزّجاجة. هذا التطور في المذاق يشكّل جزءاً فائق الأهميّة من تراث صناعة النّبيذ لدى سيرج، و نحن كعائلة مصممّون على الاستمرار في هذا الطريق.